الْلَّه أَكْبَر كـم فِي الْلُّغـــة مـــن حـــرَف ٍ
.......................وَمَن سِوَاي سَيَجنــي حـــرَف جَنـــاتِي
نَكَّسَتِ حـــرُوْف شِعــــري ذَات أُمّسيَّة ٍ
.......................بَرَكـــاكـةٍ نَعْتـــت بِهــــــا ابْيَاتـــــي
أَبْصـــرتُ فَيـــكِ الْجَهــــل سَاطِعــــة ً
.......................يــــــا مـــن جَهِلـــــتِ بِتَقِيـــمِ الْكِتَابَاتِ
غَيَّرَتـــي رَأْيـــي بِصـرَح كُنْت أَعْشَقُهُ
.......................فَأَصْبـــح الْصــــرَح رَدْم مِن وِشَايَاتِي
يـا أَحْرُف الْشِعَر فَر الْحَرْف مُحْتَرِقَا
.......................مِن بَعــدَمَا الْشِّعـــر يِسِجـــى بِالنِّفَايَات ِ
رَأَيْت الْشِّعـــر صَرْحَا بـــــات يَحْكُمُهُ
.......................أعَاجِم الْحــــرَف مــن كــــل إِتِّجَاهَات ِ
(أَنَا غَيــــرُ ) إِن الْنَّجـــــم بـاتَ مُنْتَحِياً
.......................وَأَُسْتَبـــدَل الْنَّجــــم بِنَزْف مِن فُقَاعَاتِي
صـــرُوْح الْكـــذَب سَهـم فِي مَشَاعِرَنَا
.......................وُقِيـــم الْشِّعـــر زَيْفــــاً بِالْخِرَافــــــات ِ
رَضــــا بـــك الْكـــذَب أَسَتـــاذَاً تَُعْلَمـهُ
.......................فــن الْتَلْاعـــب فِي أُسَمــــا الْعَبــارَاتِ
خَذَلـــت الْصـــدَق يـــا مَن كُنْت تَأَسِرُه
.......................هِيَهـــــات يَصــدَقُ مِن يَسْعَى بِطَعَنَات
هَل يَصْدُق الْقَوْل أمريء بَات يَحْكُمَـــهُ ؟
.......................ذَل الْعَبِيْـــد وَفِـــــي ظِــــل الْدَّنِيْئَــــات
عـــايَرَتَ شَعـرَي وَسُخْف الْقَوْل مَنْبَعِهُ
.......................بـــان شَعـــرَي قـــــوَلاً فِي التَفَاهـات ِ
ذَاب الْقِنــــاعُ عــــن وَجــــهٍ مَلَامــــحُ
.......................فِيْهـــــا الْخـــــدَاعُ كَبِئـــر فِيــه حَيَّات ِ
أَمْشِي وَاضْحَكُ مِن شَخْص بِذِي كـذَبٍ
.......................وَمـــــا أَسْتَفـــزَ حُرُوْف الْكِذْب رَايَاتِي
بَادَرْتُنـــي بِالْصــــدَق وَالآن تُذْبَحـــــهُ
.......................وَكَفَّنَتــــهُ ظَلَمـــاً فِي جَوْف الرِّسَالات ِ
(>>>>>>>>) فَإِن الْصِّدْق ذُو سِمَةٍ
.......................سِمَة الْرُّجُوْلـــــــــة مِنْكُم فِي النِّهَايَات
إِنـــــي أَنــــــــا سَهْم الْحُرُوْفِ وَمَن لَه ُ
.......................دُرَر الْقَصِيـــــدِ فِي عُمـــق الْمُحِيْطَاتِ
حَلَقــــتُ مِن قُمــــــم الْجَبــــال سَابِحــاً
.......................طَيــــر تَرَعْرَع فِي ارْض الُطهــارَاتِ
سِحــــر الْحُرُوْف تَعَالَت حِيْن أَصْنَعُهَا
.......................إِن مَسَّهــــا الْفِكْر سَاحَت بَالــعُطْوَرَاتِ
أَنــــــــرَّت مِن وَهْج الْحُرُوْف سَعَادَتِي
.......................وَأُشْعِل الْحـــــب فِي أَشّهــــى مُنَاجَاتِي
سَيُكْتــــب الْشِّعـــــر يَوْمــا ذَات أُمّسيَّة
.......................وَشَمْعَة الْشِّعـــــر تَسْتَهـــــدَي بِآَيَاتـــي
خُلــــود الْشِّعـــــر تُبْقــى حِيْن أَصْنَعُهَا
.......................مِن جْيـــب فَكــــرَي ، مَلَيِّئَاتٍ سَخِيّاتِ
أُتِيــــت ابِســــطُ كَفـــيَّ مـــن سَِعــــــةٍ
.......................لأَبَايــــع الْحـــرَف شَعـرَا فَوْق رَاحَتِي
لا كـــــانَ شَعــــرَي إِن أَنَخْت حُرُوْفَـهُ
.......................لخَوَاطــــرٍ سِيْقــــت مــــن الْحُشــرَات
دُنْيَـــا الْحُـــرُوْف سَكَنَتْهَــــــا مُتَأَهِّبَــــاً
.......................وَقِلَاع شِعْـــرِي مِن أَقْــوَى الدِفَاعَـــات
(إِحَسَّاس خَالِد ) يــــــا مِن جَهِلْتُم قَُدْرتَهُ
.......................صّعـــد الأعَالــي وَأَبـــرَاج الْسَّمَـاوَاتِ
مع تحياتي